تقدم جمال صابر السلفي القليل الادب - مدير حملة "لازم حازم" الداعمة للمرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بمجموعة من الأوراق والمستندات التي يدعي أنها تثبت أن المذيعة عزة مصطفى، يهودية الأصل.
واتهم الشيخ جمال صابر، المذيعة عزة مصطفى، خلال استضافته في برنامجها "استوديو البلد" على قناة "صدى البلد" الفضائية، بأنه يهودية الأصل، بما لديه من أوراق عرضها على الهواء مباشرة، مستدلاً بها على أنه ليس من الصعب استخراج أي مستندات "مفبركة" ضد أي شخص في مصر تثبت أقوال مدعيه.وتحدث مدير حملة "لازم حازم"، مؤكدًا عزمه وإصراره على الاستمرار في الحملة المؤيدة للشيخ حازم أبو إسماعيل، بالرغم من رفض التظلم الذي رفعه الشيخ إلى اللجنة الانتخابية بخصوص الاستبعاد.
وعند ذكر الحديث عن قضية حمل والدة الشيخ أبو إسماعيل للجنسية الأمريكية وإيراد البعض أدلة علي ذلك، أراد الشيخ جمال أن يثبت أن والدة أبو إسماعيل لم تحمل الجنسية الأمريكية وأن ما استدل به مقدم الدعوي إنما هي أدلة مفبركة ويمكن إعداد الكثير منها، وهذا ما أثار حفيظة الإعلامية المشهورة وتناولت المستند الذي يتحدث عنه ونظرت به لتقول "هو حضرتك جايب صورة الأستاذة دينا رامز" وحاول الشيخ جمال مقاطعتها كثيرًا بقوله "أنا شاكر جدًا لهدوئك وباعتذار لهذا الكلام"، لكنها أصرت على التوضيح منوهة "حضرتك دا مشكلة ما بينك وبين الدولة المصرية، تسمح لك اللجنة الانتخابية إنك تقول مزور أو غير مزور ، لكن أنا لا أسمح لحضرتك حتى لو اعتذرت إنك تتهمني بأني يهودية".
ودافع جمال، عن موقفه بأنه "أنا لم أتهم"، فقالت له الإعلامية بلهجة شديدة "أنا آسفة جدًا، أنا أعتذر لوجود حضرتك معايا، لأن دا اتهام أي كلام"، مكررة "أنا باعتذر لوجودك معايا، حتى إنك تشبه ما فعلته معي بما حدث مع أبو إسماعيل بأني يهودية".
ولتعرضه للإحراج الشديد، رد عليها بقوله: "أنا لا أطلب أن أكون موجودًا هنا، أنا بس عايز أقول إن دا إعلام مضلل لا يريد الحقيقة"، إلا أن الإعلامية لم تسمح له بالكلام "حضرتك تروح تحل مشكلتك مع اللجنة الانتخابية مش تيجي تقول أنا يهودية" ثم توجهت للكاميرا قائلة: "أنا لو عايزة أقدم بلاغ رسمي سأفعل، لكني أحترم التفكير الذي يحتاج وقت كثير حتى ينضج".
من جانبه، تمادى الشيخ جمال باتهامه للدكتور رمضان بطيخ- أستاذ القانون الدستوري أحد الضيوف في نفس الحلقة، بأنه "مضلل ومحرف للقانون أيضًا"، مما دفع الإعلامية إلى طرده مجددًا
