من الذي أتى بالجعة إلى فلسطين؟





 




عرفت قرية الطيبة الواقعة على بعد 12 كيلومتر عن رام الله، في التلال شمال أريحا، وهي قرية تعارف استضافتها للمسيح وأتباعه قبل عودتهم إلى القدس، بقدوم محبي الجعة أو “البيرة” لحضور الإحتفال السنوي المخصص لها المعروف باسم ” Oktoberfest”، ولكن القرية أصبحت معروفة بـ “مصنع الطيبة للجعة”، لصاحبها نديم خوري، الذي أتى بالجعة إلى فلسطين.


وردس خوري كيفية صناعة الجعة خلال فترة مراهقته في ولاية بوسطن، ثم عاد ليبدأ مشروع مصنع الجعة في الطيبة عام 1994 بعد اتفاقية أوسلو، واستقطب مهرجان الجعة السنوي ” Oktoberfest” محبي الجعة من المحليين والأجانب، منذ عام 2005 للقدوم إلى القرية.

وتوزع جعة الطيبة في إسرائيل والمدن المسيحية في الضفة الغربية، إضافة إلى بيعها في اليابان والسويد وألمانيا وبلجيكا، وويفكر خوري بتجربة تصنيع النبيذ ويقول إنه “يوجد أكثر من 17 نوعاً من العنب في فلسطين لم يجرب من قبل”، كما يفكر خوري بإنشاء فندق.

كما يتلقى المصنع أكثر من 60 رحلة سياحية كل عام، معظمها مجموعات ممن يأتون للحج المسيحي ويتوقفون خلال توجههم إلى أريحا أو الخليل، ولكن أعاد المسافرين المتجولين وهواة زيارة مصانع المشروبات تزداد تدريجياً، والجولات السياحية مجانية، تدوم لمدة 30 دقيقة، يتم خلالها استعراض تاريخ المصنع، وعملية تأسيسه.
وفيما يخص الطابع لدى الغرب عن العنف المتصاعد في فلسطين، أشار خوري إلى أن “هذا الوضع سيتغير في يوم ما”، متمنياً بأن “يأتي اليوم لنشرب فيه نخب السلام بجعة الطيبة.”




Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...